الجهادية الأردنية رموز وأحداث (3).. دكتور إياد قنيبي
بدأنا في هذه السلسلة من أشهر، وقد تم نشر جزئين منها، وكان الحديث فيهما كمدخل لهذا الجزء فهو الأهم، والذي من أجله كتبنا فيها أصلاً، وكان الغرض الرئيس من هذه السلسلة هو توضيح علاقة دكتور إياد قنيبي بجماعات العنف المنتشرة في الأردن.
وقبل البداية لابد من توضيح أمور
أولاً لماذا تأخر الجزء الثالث إن كان هو الأساس في هذه السلسلة؟
إنما جاء التأخير لسببين
الأمر الأول: أن بعد نشر الجزئين السابقين بفترة وجيزة حدثت بعض المشاكل في كل حسابات الموقع بلا استثناء، حتى أنه تم إغلاق كل الحسابات على الفيس، حتى أن شركة الاستضافة أرسلت إنذار بأن ما نقوم بنشرة يعد نشر لأفكار العنف!!
الأمر الثاني: أنه في هذا التوقيت انتشر الخلاف بين دكتور إياد قنيبي، وبين الدحيح، فلم نرد أن نكون أحد طرفي هذه المعادلة.
ثانياً: نحن في هذا المقال لا ننكر تميز دكتور إياد قنيبي في مجال الصيدلة، أو جهوده التي قدمها في مواجهة افكار الإلحاد، وإنما نسعى لنضع الأمور في موضعها، فنحن هنا لا نتحدث عن مواجهة الإلحاد، ولا عن الشهادة العلمية والأبحاث العالمية التي ينشرها دكتور إياد في مجال العلوم الطبية.
لقراءة الجزء الأول من السلسة اضغط هنا
قراءة الجزء الثاني من السلسلة أضغط هنا
من هو د إياد قنيبي
الدكتور إياد عبد الحافظ حماده قنيبي، مواليد22 ديسمبر 1975 ميلادي، في مدينة السالمية بالكويت، عائلته انتقلت للسكن في عمان، عاصمة الأردن وهو طفل رضيع، والداه من مدينة الخليل في فلسطين.
حصل على درجة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 1998، ثم بدأ في عدد من الأبحاث الطبية والتي تميز بها.
الشيخ الأهم في تكوين عقلية قنيبي
يُعد أبو محمد المقدسي عصام البرقاوي هو الرمز بالنسبة للدكتور إياد، وحتى نفهم عقلية التلميذ لابد أن نعرف ما يقول الأستاذ.
لن نطيل في النقل عن أبو محمد المقدسي فقد ذكرناه بشئ من التفصيل في الجزء الأول من هذه السلسلة، فيكفينا بعض النقول من كتاب ملة إبراهيم، والذي يعتبرة البعض النسخة الجديدة من كتاب “معالم في الطريق” وبدأه بقوله : ” إلى الطواغيت في كل زمان ومكان، إلى الطواغيت حكامًا وأمراء وقياصرة وأكاسرة وفراعنة وملوكًا، إلى سدنتهم وعلمائهم المضلين، إلى أوليائهم وجيوشهم وشرطتهم وأجهزة مخابراتهم وحرسهم، إلى هؤلاء جميعًا، نقول:إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله، براء من قوانينكم ومناهجكم ودساتيركم ومبادئكم النتنة، براء من حكوماتكم ومحاكمكم وشعاراتكم وإعلامكم العفنة،كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدًا حتى تؤمنوا بالله وحده”
بداية هل الكتاب للمقدسي؟
ننقل ما قاله صديق الدرب للمقدسي، أبو بصير الطرطوسي فقد قال : ” هو مسروق، الرجل لا يدع مناسبة إلا ويتباهى بنسبة الكتاب إليه، وعند المتابعة، وجدت أن كتاب “ملة إبراهيم” ليس له، وإنما هو لجهيمان العتيبي، الذي أحدَث الحدَث المعروف، والمرفوض، عندما اقتحم الحرم المكي. غفر الله له”
وتابع “الطرطوسي” “جهيمان له رسالة مبثوثة ضمن كتاب يحتوي على مجموع رسائله، عنوانها (ملة إبراهيم) ص449، وهي من حيث الحجم بالحجم ذاته أو أكبر بقليل من كتاب (ملة إبراهيم)، المنسوب للمقدسي..! إذن، عنوان الكتاب هو لجهيمان السابق، وليس للمقدسي اللاحق…!”.
القصة الكاملة.. 40 عام على احتلال الكعبة “فتنة جهيمان”
ودلل الطرطوسي على مقال بقوله: “قال جهيمان في كتابه (تقوم ملة إبراهيم على أصلين: 1- إخلاص العبادة لله وحده. 2- التبرؤ من الشرك وأهله)، يقول المقدسي في كتابه المنسوب إليه (ملة إبراهيم هي: ا- إخلاص العبادة لله وحده. 2- البراءة من الشرك وأهله)”.
إذاً اختلفت عبارته عن عبارة جهيمان فقط في كلمة (البراءة)، فجهيمان قال: (التبرؤ)، بينما المقدسي قال: (البراءة)”.
وختم الطرطوسي كلامه بقوله: للإنصاف، فإن الرسالة الأصل (ملّة إبراهيم) لجهيمان العتيبي غفر الله له أشمل، وأنفع، وأحكم في بابها، من الكتاب المنسوب للمقدسي، كما أن جهيمان -على شدته التي عرف بها- ظهر في كتابه عندما تكلم عن واقعه بأنه أكثر إنصافا، وأكثر أدبا، وأقل فجورا من المقدسي عندما تكلم عن واقعه، وأراد إنزال النصوص على الواقع.. فليس المزوّر -مهما كان منمّقا- كالأصلي.. وليس المتشبّع كالمستغني!!”
نقلنا هذا عن الطرطوسي ليس لعدالته عندنا، وإنما لتوضيح مكانة المقدسي، وممن أخذ كتابه، وأن هذه السلسة بدأت بجهيمان صاحب حادثة إحتلال الحرم، لتصل إلى المقدسي، ومنه إلى قنيبي”.
أسماء جماعة “جهيمان” ومن قتل وأصيب في حادثة الحرم
أما عن الكتاب
يسعى المقدسي في كتابة لتكفير الجميع بحجة موالة الكفار ولم يفرق بين أنواع الموالاة فنجدة ينقل عن ابن عقيل: “إذا أردت أن تعرف محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد ولا في ضجيجهم بلبيك، ولكن انظر إلى مواطأتهم لأعداء الشريعة”.
وتابع: “نرى غالبية دعاة زماننا مقصرين فيها تقصيرا عظيمًا بل أكثرهم هجرها وأماتها إظهار وهي البراءة من المشركين ومعبوداتهم الباطلة،وإعلان الكفر بهم وبآلهتهم ومناهجهم وقوانينهم وشرائعهم الشركية، وإبداء العداوة والبغضاء لهم ولأوضاعهم ولأحوالهم الكُفرية حتى يرجعوا إلى الله، ويتركوا ذلك كله ويبرأوا منه ويكفروا به”.
وحتى لا نطيل في أمر الموالاة فهي على قسمين
القسم الأول: الموالاة المخرجة من الملة وهي ما جاء في قول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} فالضابط هنا أن تكون محبة ونصرة من أجل دين الكفار وعقيدتهم، فمن أحب الكافر لدينه أو عقيدته أو نصره لدينه، فقد وقع في هذا القسم
القسم الثاني: الموالاة الظاهرة للكفار فهم يتعامل معهم في الأمور الظاهرة من بيع وشراء، وهذه الموالاة لا تخرج من الملة، وتختلف حكمها بحسب موطنها فتارة تكون مستحبة أو واجبة أو محرمة، يقول تعالى : {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ}
نعود إلى قنيبي
حتى لا يطول الأمر سنكتفي بالنقل عن دكتور إياد قنيبي سواء من موقعه أو من حسابه على تويتر، ولن نعلق على النقول، فهي أوضح من أن يتم التعليق عليها.
ترشيحة لكتب المقدسي
العقيدة: …… وفي الصفات: شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين، لكن لا يُنصح بصرف الوقت فيه إلا لمن يتصدى للرد على شبهات أهل الكلام في الصفات. وفي الرد على المرجئة وأهل الغلو ننصح بكتب الشيخ أبي محمد المقدسي مثل (تبصير العقلاء بشبهات أخل التجهم والإرجاء) و(الثلاثينية في التحذير من أخطاء التكفير).
وأنصح بقراءة رسالة الشيخ أبي محمد المقدسي (توجيهات تربوية)، والتي بين فيها أنه حتى الكفار والمنافقون حقيقة لا يعامَلون معاملة واحدة.
للتأكد من النقل الرابط
دفاعه على رأوس الفكر التكفيري
يقول في مقال “هكذا يغتالوننا”: ” أليست هناك جوانب حسنة في خالد الراشد وسليمان العلوان وعلي الخضير وأبي محمد المقدسي وناصر الفهد وعلي التميمي وآلاف المعتقلين السياسيين الحاليين من العلماء والدعاة في بلاد المسلمين؟ أليس هؤلاء أولى أن يكونوا قدوات في التحرر والصمود؟!”.
للتأكد من النقل الرابط
التبرع لأفغانستان ورأيه في طالبان
يقول: الصحيح أني تبرعت من مالي الخاص خلال عام 2009،وسلمت هذا التبرع لأبي محمد المقدسي ليقوم بتوصيله الى الأسر والعوائل المحتاجة في أفغانستان،بما في ذلك أسر وأيتام وأرامل طالبان أفغانستان….. كما أني طلبت من المقدسي ألا يصل المال إلى القاعدة، وأنني أحترم في طالبان أفغانستان تحديدا عدم استهدافهم للمدنيين وعدم قيامهم بعمليات عشوائية.
للتأكد من النقل الرابط
” داعش”
يعتبر قنيبي مثله مثل شيخه المقدسي في العلاقة بداعش فهو موافق تارة، معترض أخرى، فداعش بالنسبة للمقدسي تعيد إليه فكرة الانقسام التي قام بها أبو مصعب الزرقاوي.
يقول قنيبي: موقف فاصل من الشيخ أبي محمد المقدسي فكه الله من أسره بخصوص جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وتفصيل لمراسلاته معها والتي بنى عليها فتواه الموجهة لجنود الجماعة. أتمنى على القراء ألا يكتفوا بالرد العاطفي بل أن يقرأوا بتمعن ليتخذوا موقفهم على بينة.
نقول فإياد لم ينكر أنهم الدولة الإسلامية.
للتأكيد من النقل الرابط
ويدافع عنهم فيقول
لذا إخواني، فليسوا سواء، أعلم أن في الشام صحوات حقيقة وعصابات إجرامية تقاتل الدولة، لكن ليس كل خصوم الدولة صحوات. وهذه التعميمات مميتة على الجهتين. فلا بد من تفكيك عناصر المشكلة، وتمييز المرتد عن ضعيف الإيمان عمن فيه خير كثير لكنه جُر جرا إلى القتال. وإلا فإن بقينا على التعميمات المميتة فلكل من طرفي الصراع ردف بشري لا ينقطع، لأنه يمثل افتراقات منهجية في الأصل. وستستمر الحرب العمياء.
أن خصوم الدولة ليسوا قطاع الطرق وتجار المخدرات والصحوات المستأجرين حقا فحسب، بل من خصومها من فيهم خير كثير، كالنصرة والأحرار.
للتأكيد من النقل الرابط
ثم ينظر في مسألة بيعة خليفة الدواعش
فيقول: نص بعض هؤلاء الإخوة على وجوب البيعة للدولة كقولهم في الشيخ البغدادي: (ووجب على المسلمين في القطر بيعته والتحاكم إليه). وقولهم أيضا: (والإلزام يحتاج إلى قوة وشوكة, وذلك حاصل في الدولة الإسلامية) وقارنوه بالهيئة الشرعية من وجوه منها أن الهيئة الشرعية غير ممكنة، مما يفيد بأن جماعة الدولة ممكنة! وهذه الإطلاقات –مع عدم صحتها- يُخشى أن يبنى عليها لاحقا تجويز إلزام الناس بالبيعة، بما أن إخواننا هؤلاء يرون هذه البيعة للبغدادي واجبة ويرون الدولة ممكنة ذات قوة وشوكة! مع أن الشيخ العدناني قال من قبل: (ومن أعظم وأقبح ما يُفتَرى علينا ونُتَّهَمُ به: أن الدولة تجبر الناس على بيعتها، وتزعم أنها حصراً الطائفة المنصورة). بينما كلام إخواننا هؤلاء يفضي في النهاية إلى استجازة إجبار الناس على البيعة.
للتأكد من النقل الرابط
ثم يتحدث عن ما حدث من انقسام بين النصرة وداعش
ثم لما كان ما كان بين جماعة الدولة وجبهة النصرة، كان رأيه هو وثلة من إخوانه أن يظلوا مع جبهة النصرة حتى يأتي رد الشيخ أيمن الظواهري – حفظه الله-، إلا أنه احتيل عليه ليبايع الدولة بانتظار الرد من الشيخ والذي سيلتزم به الجميع بإذن الله -كذا زعموا!-، فلما جاء الرد كما هو معلوم، وبعد ما رأى بعينه ما يرتكبه والي الرقة ومن حوله من جرائم وتعذيب بحق الأبرياء بأدنى شبهة وأتفه الأسباب، ترك جماعة الدولة وعاد إلى جبهة النصرة مت برّئًا ممَّا رآه، وكان يتحدث عن بعض ما شاهده من مظالم في جماعة الدولة لبعض المقربين منه ولعل هذا هو السبب الحقيقي لجريمة قتله -تقبله الله-
للتأكد من النقل الرابط
وعن تكفير أنظمة المنطقة والعالم الإسلامي
يقول: ولا بد أن يكون واضحا لديهم أن أنظمة المنطقة جميعها، كما أنظمة العالم، لا يوصف أي منها بالإسلامي، وليست أي منها دولة صديقة، بل جميعها تابعة للنظام الدولي وشريكة في محاولة إجهاض المشروع الإسلامي بالشام، و”الدعم” الذي تقدمه لا يخرجها عن هذا الإطار.
وعن القاعدة وداعش وأيمن الظواهري يقول
كلمة الدكتور الظواهري حفظه الله (شهادة لحقن دماء المجاهدين بالشام) هي ما انتظره المتابعون لأمر الجهاد الشامي منذ عام لفهم ما يجري. ويبدو أن تأخر الدكتور في إصدارها كان سببه الحرص على حل المشكلة داخليا دون بيان أخطاء جماعة الدولة.
د. أيمن رجل شديد الأدب مع المسلمين عموما، وهذا من أخلاق المجاهدين. ومع أن فرع تنظيمه في العراق لم يخطره ولا الشيخ أسامة بإعلان دولة، ولا استشار في تولية البغدادي، ولا في إعلان “تمدد الدولة”، ومع أن ناطق جماعة الدولة وصف منهج الدكتور بالانحراف، إلا أن د. أيمن عاد بعد حدته إلى لين الخطاب مع البغدادي (نسأل الله أن يهديه) وخاطبه بالشيخ المكرم الحسيني، رجاء أن يؤوب إلى ما فيه فلاح المسلمين.
للتأكد من النقل الرابط
وعن مواجهة بعض الفصائل السورية لداعش
يقول: ما عاد يعنيني خطاب قائد جيش الإسلام زهران علوش عن خارجية جماعة الدولة ووجوب محاربتها بعدما أدى قتالها إلى وقوع مظالم جديدة وتسلق المجرمين واللصوص والصحوات حقا ليمارسوا إجرامهم مستغلين حالة الفوضى.
– ولن يعنيني أي خطاب للجبهة الإسلامية أو جيش المجاهدين يؤكد على ضرورة الاستمرار في هذه المعركة التي نعلم أن أعداءنا يريدون لها أن تستمر، وأنها بشكلها هذا لا تحق حقا ولا تبطل باطلا، ويضيع فيها شباب من الطرفين ضحية الغلو وضحية التقصير في سد ذرائع هذا الغلو وما يغذيه.
للتأكد من النقل الرابط هنا
وعن رأيه في الوضع المصري يقول
بعدما صلى الاستخارة…حزب “النور” يقرر دعم السيسي للرئاسة
التعليق: اللهم إني أبرأ إليك من زور حزب “النور” وتلاعبه بالدين.
الذي صلى الاستخارة لانتخاب السيسي أضاف إثما جديدا لجريمة هذا الانتخاب: وهو إثم الاعتداء في الدعاء. ففي دعاء الاستخارة:(اللهم إن كنت تعلم أن في هذا الأمر خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه)…
فالمعنى الحقيقي لدعاء حزب الزور: (اللهم إن كنت تعلم أن في انتخاب السيسي الذي قتل وعذب وسجن المسلمين ووالى اليهود وقتل من أجلهم أهل سيناء وهدم بيوتهم، ووالى المجرمين من حكام المسلمين، وغيرت لجانه المناهج لإعادة الفرعونية وطمس معالم الدين وغيرت القوانين للسماح للملحدين بسب الأنبياء والمرسلين…اللهم إن كنت تعلم أن في انتخابي إياه لأفوضه عني في الاستمرار في جرائمه هذه فأكون شريكه في كل ما يفعل، وليحارب شريعتك ويحكم بالقانون الوضعي المحارب لدينك، ويذل شعب مصر ويبقيه في حظيرة العبودية لليهود والصليبيين…إن كنت تعلم ان في هذا خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه) !!!!!
بالنسبة لنا فالاستخارة على جرم كهذا شر من الاستخارة على الزنا والسرقة!!
“فهنيئا لكم” يا حزب “النور” إثم الاعتداء في الدعاء، والذي يشهد بأن الله لا يحبكم: (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين)، أي المعتدين في الدعاء، ومنه دعاؤكم هذا.
نبرأ إلى الله من حزب “النور” ومن انتخاب السيسي، كما تبرأنا إلى الله من قبل من انتخاب أي رئيس –ولو سمى نفسه إسلاميا- ليحكم بقانون وضعي في ظل العسكر.
الملاحظة المهمة جدا أن الذي ألقى الحزب في هذه الهاوية تذرعهم بفقه المصلحة والمفسدة، والذي برر به من قبل المشاركة السياسية في ظل العسكر والتصويت على الدستور الشركي.
فلا نريد أن نقتصر على ردود الفعل، بل أن نرى عاقبة التحلل من النصوص وتحكيم الأهواء تحت غطاء ألفاظ شرعية كالمصلحة والمفسدة.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة، ومن علمت في قلبه بقية خير من هؤلاء فاهده لترك طريق الخزي والعار.
للتأكيد من النقل الربط هنا
وحتى لا نطيل في نقلو لا تنتهي فإننا ننقل مجموعة من التغريدات نشرها دكتور إياد على حسابه في تويتر في فترات مختلفة





























أخترنا لك



